ومثله على ما ذكره في المغني ، وغيره لو يغلب على الظن أن الأسد يفترسها إن تركت ، أو قريبا من دار الحرب يخاف عليها من أهلها ، أو بمحل يستحل أهله أموال المسلمين وجد الضالة في أرض مسبعة كوادي التيم ، أو في برية لا ماء فيها ، ولا مرعى فالأولى جواز أخذها للحفظ ، ولا ضمان ، ويسلمها لنائب الإمام ، ولا يملكها بالتعريف قال الحارثي : وهو كما قال في الإنصاف لو قيل بوجوب أخذها ، والحالة هذه ، لكان له وجه .