قال الشيخ ( على الوقف من الواجب ) عليه من العمل فيوزع ما قدر له على ما عمل ، وعلى ما لم يعمله ، ويسقط قسط ما لم يعمله ، ويؤيده ما ذكره بقوله ( وفي الأحكام السلطانية في العامل يستحق ما ) جعل ( له إن كان ) الجعل ( معلوما فإن قصر ) العامل ( فترك بعض العمل لم يستحق ما قابله ) أي : ما قابل بعض العمل المتروك الشيخ ومتى فرط ) الناظر ( سقط مما له ) أي : من المعلوم ( بقدر ما فوته ( استحقه ) أي : الجعل لوجود العمل ولا يستحق الزيادة على الجعل ، وإن كان عمله يساوي أكثر مما جعل له ; لأن الجاعل لم يلتزمها ( المتروك وإن كان ) العمل قد وجد لكن ( بجناية ) أي : مع جناية ( منه ) أي : العامل فالجعالة فاسدة وللعامل ( أجرة مثله ) كما تقدم في الجعالة ( فإن كان ) أي : الجعل ( مقدرا في الديوان ، وعمل به ) أي : بذلك المقدر جماعة من العمال ( فهو أجرة المثل ) يستحقه ذلك العامل الذي لم يسم له شيء ; لأن الظاهر موافقته للواقع . ( يلتزمها وإن كان ) الجعل ( مجهولا ) ولم يكن من مال كفار