( nindex.php?page=treesubj&link=25575ويجوز ردها ) أي : الهدية ( لأمور مثل أن يريد أخذها بعقد معاوضة لحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=17616 nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في جمله ) قال له النبي صلى الله عليه وسلم بعني جملك هذا قال قلت لا ، بل هو لك قال لا ، بل بعنيه } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ( أو يكون المعطى لا يقنع بالثواب المعتاد ) لما في القبول من المشقة حينئذ ( أو تكون ) الهدية ( بعد السؤال واستشراف النفس لها ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر { nindex.php?page=hadith&LINKID=9826إذا جاءك من هذا المال شيء وأنت غير مستشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك } وإشراف النفس فسره nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي بأنه تطلب للشيء وارتفاع له وتعرض إليه ( أو لقطع المنة ) إذا كان على الآخذ فيه منة .

( وقد nindex.php?page=treesubj&link=25575يجب الرد كهدية صيد لمحرم ) لأنه عليه الصلاة والسلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=19427رد على الصعب بن جثامة هدية الحمار الوحشي وقال : إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم } وكذا إن علم أنه أهدى حيا حرم القبول نقله في الآداب عن ابن الجوزي وجزم به في المنتهى .

( nindex.php?page=treesubj&link=25575وَيَجُوزُ رَدُّهَا ) أَيْ : الْهَدِيَّةِ ( لِأُمُورٍ مِثْلِ أَنْ يُرِيدَ أَخْذَهَا بِعَقْدِ مُعَاوَضَةٍ لِحَدِيثِ { nindex.php?page=hadith&LINKID=17616 nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ فِي جَمَلِهِ ) قَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعْنِي جَمَلَكَ هَذَا قَالَ قُلْتُ لَا ، بَلْ هُوَ لَكَ قَالَ لَا ، بَلْ بِعْنِيهِ } رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ ( أَوْ يَكُونُ الْمُعْطَى لَا يَقْنَعُ بِالثَّوَابِ الْمُعْتَادِ ) لِمَا فِي الْقَبُولِ مِنْ الْمَشَقَّةِ حِينَئِذٍ ( أَوْ تَكُونُ ) الْهَدِيَّةُ ( بَعْدَ السُّؤَالِ وَاسْتِشْرَافِ النَّفْسِ لَهَا ) لِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ { nindex.php?page=hadith&LINKID=9826إذَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيْءٌ وَأَنْتَ غَيْرُ مُسْتَشْرِفٌ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ } وَإِشْرَافُ النَّفْسِ فَسَّرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12352إبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ بِأَنَّهُ تَطَلُّبٌ لِلشَّيْءِ وَارْتِفَاعٌ لَهُ وَتَعَرُّضٌ إلَيْهِ ( أَوْ لِقَطْعِ الْمِنَّةِ ) إذَا كَانَ عَلَى الْآخِذِ فِيهِ مِنَّةٌ .

( وَقَدْ nindex.php?page=treesubj&link=25575يَجِبُ الرَّدُّ كَهَدِيَّةِ صَيْدٍ لِمُحْرِمٍ ) لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { nindex.php?page=hadith&LINKID=19427رَدَّ عَلَى الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ هَدِيَّةَ الْحِمَارِ الْوَحْشِيِّ وَقَالَ : إنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إلَّا أَنَّا حُرُمٌ } وَكَذَا إنْ عُلِمَ أَنَّهُ أَهْدَى حَيًّا حَرُمَ الْقَبُولُ نَقَلَهُ فِي الْآدَابِ عَنْ ابْنِ الْجَوْزِيِّ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُنْتَهَى .