nindex.php?page=treesubj&link=17730 ( و ) يكره للرجل ( لبسه زي الأعاجم ، كعمامة صماء ونعل صرارة للزينة ) للنهي عن التشبه بالأعاجم و ( لا ) يكره لبس نعل صرارة ( للوضوء ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لا بأس أن يلبس للوضوء ( ونحوه ) كالغسل .
( ويكره لبس ما فيه شهرة )
[ ص: 279 ] أي : ما يشتهر به عند الناس ويشار إليه بالأصابع ، لئلا يكون ذلك سببا إلى حملهم على غيبته ، فيشاركهم في إثم الغيبة .
( ويدخل فيه ) أي : في ثوب الشهرة ( خلاف ) زيه ( المعتاد كمن لبس ثوبا مقلوبا أو محولا ، كجبة أو قباء ) محول ( كما يفعله بعض أهل الجفاء والسخافة ) .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا أن الرسول صلى الله عليه وسلم {
نهى عن الشهرتين فقيل : يا رسول الله ، وما الشهرتان ؟ قال رقة الثياب وغلظها ، ولينها وخشونتها ، وطولها وقصرها ولكن سدادا بين ذلك واقتصادا } .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37278من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة } حديث حسن رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وكان
الحسن يقول : إن قوما جعلوا خشوعهم في اللباس ، وشهروا أنفسهم بلباس الصوف ، حتى أن أحدهم بما يلبس من الصوف أعظم كبرا من صاحب المطرف بمطرفه .
وقال
ابن رشد المالكي : كان العلم في صدور الرجال فانتقل إلى جلود الضأن قلت : والآن إلى جلود السمور ( ويكره ) لبس ( خلاف زي ) أهل ( بلده و ) لبس ( مزر به ) لأنه من الشهرة ( فإن قصد به الارتفاع وإظهار التواضع حرم لأنه رياء ) {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42908ومن راءى راءى الله به ومن سمع سمع الله به } .
( وكره ) الإمام (
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد الكلة ) بالكسر ( وهي قبة ) أي : ستر رقيق يخاط شبه البيت قاله في الحاشية ( لها بكر تجر بها ) ( وقال هي من الرياء ، لا ترد حرا ولا بردا ) ويشبهها البشخانة والناموسية إلا أن تكون من حرير أو منسوج بذهب أو فضة فتحرم ( ويسن غسل بدنه وثوبه من عرق ووسخ ويكره ترك الوسخ فيهما ) لخبر : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1875أما كان يجد هذا ما يغسل به ثوبه } وخبر : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11429إن الله نظيف يحب النظافة } ( و ) يكره ( الإسراف في المباح ) .
وحرمه الشيخ
تقي الدين ، لعموم {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141ولا تسرفوا } .
nindex.php?page=treesubj&link=17730 ( وَ ) يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ ( لُبْسُهُ زِيَّ الْأَعَاجِمِ ، كَعِمَامَةٍ صَمَّاءَ وَنَعْلٍ صَرَّارَةٍ لِلزِّينَةِ ) لِلنَّهْيِ عَنْ التَّشَبُّهِ بِالْأَعَاجِمِ وَ ( لَا ) يُكْرَهُ لُبْسُ نَعْلِ صَرَّارَةٍ ( لِلْوُضُوءِ ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ : لَا بَأْسَ أَنْ يُلْبَسَ لِلْوُضُوءِ ( وَنَحْوِهِ ) كَالْغُسْلِ .
( وَيُكْرَهُ لُبْسُ مَا فِيهِ شُهْرَةٌ )
[ ص: 279 ] أَيْ : مَا يَشْتَهِرُ بِهِ عِنْدَ النَّاسِ وَيُشَارُ إلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ ، لِئَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ سَبَبًا إلَى حَمْلِهِمْ عَلَى غِيبَتِهِ ، فَيُشَارِكُهُمْ فِي إثْمِ الْغِيبَةِ .
( وَيَدْخُلُ فِيهِ ) أَيْ : فِي ثَوْبِ الشُّهْرَةِ ( خِلَافُ ) زِيّهِ ( الْمُعْتَادِ كَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا مَقْلُوبًا أَوْ مُحَوَّلًا ، كَجُبَّةٍ أَوْ قَبَاءَ ) مُحَوَّلٍ ( كَمَا يَفْعَلُهُ بَعْضُ أَهْلِ الْجَفَاءِ وَالسَّخَافَةِ ) .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
نَهَى عَنْ الشُّهْرَتَيْنِ فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الشُّهْرَتَانِ ؟ قَالَ رِقَّةُ الثِّيَابِ وَغِلَظُهَا ، وَلِينُهَا وَخُشُونَتُهَا ، وَطُولُهَا وَقِصَرُهَا وَلَكِنْ سَدَادًا بَيْنَ ذَلِكَ وَاقْتِصَادًا } .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37278مَنْ لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ أَلْبَسَهُ اللَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ وَكَانَ
الْحَسَنُ يَقُولُ : إنَّ قَوْمًا جَعَلُوا خُشُوعَهُمْ فِي اللِّبَاسِ ، وَشَهَرُوا أَنْفُسَهُمْ بِلِبَاسِ الصُّوفِ ، حَتَّى أَنَّ أَحَدَهُمْ بِمَا يَلْبَسُ مِنْ الصُّوفِ أَعْظَمُ كِبْرًا مِنْ صَاحِبِ الْمُطَرَّفِ بِمُطَرَّفِهِ .
وَقَالَ
ابْنُ رُشْدٍ الْمَالِكِيُّ : كَانَ الْعِلْمُ فِي صُدُورِ الرِّجَالِ فَانْتَقَلَ إلَى جُلُودِ الضَّأْنِ قُلْتُ : وَالْآنَ إلَى جُلُودِ السَّمُّورِ ( وَيُكْرَهُ ) لُبْسُ ( خِلَافِ زِيِّ ) أَهْلِ ( بَلَدِهِ وَ ) لُبْسُ ( مُزْرٍ بِهِ ) لِأَنَّهُ مِنْ الشُّهْرَةِ ( فَإِنْ قَصَدَ بِهِ الِارْتِفَاعَ وَإِظْهَارَ التَّوَاضُعِ حَرُمَ لِأَنَّهُ رِيَاءٌ ) {
nindex.php?page=hadith&LINKID=42908وَمَنْ رَاءَى رَاءَى اللَّهُ بِهِ وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ } .
( وَكَرِهَ ) الْإِمَامُ (
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ الْكِلَّةَ ) بِالْكَسْرِ ( وَهِيَ قُبَّةٌ ) أَيْ : سِتْرٌ رَقِيقٌ يُخَاطُ شِبْهُ الْبَيْتِ قَالَهُ فِي الْحَاشِيَةِ ( لَهَا بَكَرٌ تُجَرُّ بِهَا ) ( وَقَالَ هِيَ مِنْ الرِّيَاءِ ، لَا تَرُدُّ حَرًّا وَلَا بَرْدًا ) وَيُشْبِهُهَا الْبَشْخَانَةُ وَالنَّامُوسِيَّةُ إلَّا أَنْ تَكُونَ مِنْ حَرِيرٍ أَوْ مَنْسُوجٍ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَتَحْرُمُ ( وَيُسَنُّ غَسْلُ بَدَنِهِ وَثَوْبِهِ مِنْ عَرَقٍ وَوَسَخٍ وَيُكْرَهُ تَرْكُ الْوَسَخِ فِيهِمَا ) لِخَبَرِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1875أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ } وَخَبَرِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11429إنَّ اللَّهَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ } ( وَ ) يُكْرَهُ ( الْإِسْرَافُ فِي الْمُبَاحِ ) .
وَحَرَّمَهُ الشَّيْخُ
تَقِيُّ الدِّينِ ، لِعُمُومِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=141وَلَا تُسْرِفُوا } .