( ولو صح ) لأنه إعانة على طاعة ( ولا تدخل كتب الكلام ) في كتب العلم ( لأنه ) أي : الكلام ( ليس من العلم ) قال وصى بكتب العلم لآخر في رواية أحمد أبي الحارث : الكلام رديء لا يدعو إلى خير لا يفلح صاحب كلام ، تجنبوا أصحاب الجدال والكلام وعليك بالسنن وما كان عليه أهل العلم فإنهم كانوا يكرهون الكلام لا يفلح صاحب كلام أبدا ولا ترى أحدا نظر في الكلام إلا . وعنه
وفي قلبه دغل وكذلك روى عن ابن مهدي فيما حكى مالك البغوي لو كان الكلام علما لتكلم فيه الصحابة والتابعون كما تكلموا في الأحكام والشرائع ولكنه باطل قال : أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أن أهل الكلام لا يعدون في طبقات العلماء وإنما العلماء أهل الفقه والأثر ( ولا تصح ابن عبد البر ( ولا ) الوصية لكتبه ) أي : الكلام المضلة ، و ) لا لكتب ( السحر والتعزيم والتنجيم ونحو ذلك ) من العلوم المحرمة لأنها إعانة على معصية . الوصية ( لكتب البدع