( وإن قال أنت طالق قبل موتي    ) طلقت في الحال : ( أو ) قال أنت طالق ( قبل موتك )  طلقت في الحال ( أو ) قال أنت طالق ( قبل موت زيد ) طلقت في الحال ( أو ) قال أنت طالق ( قبل قدومه ) طلقت في الحال ( أو ) قال أنت طالق ( قبل دخولك الدار  طلقت في الحال ) لأن ما قبل تلك الأشياء من حين عقده أو الصفة فكله محل للطلاق في أوله قال  القاضي    : سواء قدم زيد أو لم يقدم بدليل قوله تعالى - : { يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها   } ولم يوجد الطمس في المأمورين ، ولو قال لغلامه : اسقني قبل أن أضربك فسقاه في الحال عد ممتثلا وإن لم يضربه . 
				
						
						
