ويسن كما كتبها كتابة البسملة أوائل الكتب سليمان والنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وإلى قيصر وغيره نص عليه فتذكر في ابتداء جميع الأفعال ، وعند دخول المنزل والخروج منه للتبرك ، وهي تطرد الشيطان وإنما تستحب إذا ابتدأ فعلا تبعا لغيرها لا مستقلة فلم تجعل كالحمدلة وغيرها ونقل ابن الحكم : لا تكتب أمام الشعر ولا معه .
وذكر الشعبي أنهم كانوا يكرهونه قال : لأنه يشوبه الكذب والهجو غالبا وأما حديث القاضي المتفق عليه { أنس وأبو بكر يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين وعمر } فمحمول على أن الذي يسمعه كان النبي صلى الله عليه وسلم منهم " الحمد لله رب العالمين " وقد جاء ذلك مصرحا به عن أنس ويخير في غير صلاة بين الجهر بالبسملة وتركه قال أنس : كالقراءة . القاضي