( وإن ( أو قال إن كنت تحبينه ) أي أن يعذبك الله بالنار ( بقلبك فأنت طالق فقالت أنا أحبه لم تطلق إن قال كذبت ) لاستحالته في العادة ، كقوله إن كنت تعتقدين أن الجمل يدخل في خرم الإبرة فأنت طالق فقالت أنا أعتقده فإن عاقلا لا يجوزه فضلا عن اعتقاده ( وكذا ) لو قال إن كنت تحبين أن يعذبك الله بالنار ) فأنت طالق لم تطلق إن قالت كذبت وإن لم تقل كذبت فقال قال ( إن كنت تبغضين الجنة أو الحياة ونحوه ) فقالت أبغض ذلك تطلق وقدمه في الرعاية وجزم به في الوجيز . القاضي
وفي الفنون هو مذهبنا لأن ما في القلب لا يوقف عليه إلا من اللفظ فاقتضى تعليق الحكم بلفظها به صادقة أو كاذبة كالمشيئة .
وقال في ، المقنع الأولى أن لا تطلق إذا كانت كاذبة وقال في المبدع وهو المذهب وقال لأن المحبة في القلب ولا يوجد من أحد محبة ذلك وخبرها بالمحبة كاذب لا يلتفت إليه . أبو ثور