( أو
nindex.php?page=treesubj&link=11843يعلقه على شرط مستحيل كوالله لا وطئتك حتى تصعدي السماء أو ) حتى ( تقلبي الحجر ذهبا أو ) حتى ( يشيب الغراب ونحوه ) كحتى يلج الجمل في سم الخياط لأن معناه ترك وطئها لأن ما يراد إحالة وجوده يعلق على المستحيل كقوله تعالى في الكفار {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=40ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط } وكقوله :
إذا شاب الغراب أتيت أهلي وصار القار كاللبن الحليب
( أو ) قال والله لا وطئتك ( حتى تحبلي ولم يكن وطئها أو ) كان ( وطئ ونيته حبل متجدد أو حتى تحلي من غيري فيكون موليا ) لأن حبلها بغير وطء مستحيل عادة كصعود السماء ( فإن قال أردت ب ) حتى من قولي حتى ( تحبلي ) السببية أي لا أطؤك لتحبلي يعني حلف على ( ترك قصد الحبل فليس بمول ) لأنه ليس بحالف على ترك الوطء ويقبل منه لأنه محتمل ( وإن قال والله لا وطئتك مدة أو ليطولن تركي لجماعك لم يكن موليا ) لأن ذلك يقع على القليل والكثير فلا يصير موليا ( حتى ينوي أكثر من أربعة أشهر ) ليتمحض اليمين للمدة المعتبرة .
( أَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=11843يُعَلِّقهُ عَلَى شَرْطٍ مُسْتَحِيلٍ كَوَاللَّهِ لَا وَطِئْتُكِ حَتَّى تَصْعَدِي السَّمَاء أَوْ ) حَتَّى ( تَقْلِبِي الْحَجَر ذَهَبًا أَوْ ) حَتَّى ( يَشِيبَ الْغُرَابُ وَنَحْوَهُ ) كَحَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ لِأَنَّ مَعْنَاهُ تَرْكُ وَطْئِهَا لِأَنَّ مَا يُرَادُ إحَالَةُ وُجُودِهِ يُعَلَّقُ عَلَى الْمُسْتَحِيلِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْكُفَّارِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=40وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } وَكَقَوْلِهِ :
إذَا شَابَ الْغُرَابُ أَتَيْتُ أَهْلِي وَصَارَ الْقَارُ كَاللَّبَنِ الْحَلِيبِ
( أَوْ ) قَالَ وَاَللَّهِ لَا وَطِئْتُكِ ( حَتَّى تَحْبَلِي وَلَمْ يَكُنْ وَطِئَهَا أَوْ ) كَانَ ( وَطِئَ وَنِيَّتُهُ حَبَلٌ مُتَجَدِّدٌ أَوْ حَتَّى تَحِلِّي مِنْ غَيْرِي فَيَكُونُ مُولِيًا ) لِأَنَّ حَبَلَهَا بِغَيْرِ وَطْءٍ مُسْتَحِيلٍ عَادَةً كَصُعُودِ السَّمَاءِ ( فَإِنْ قَالَ أَرَدْت بِ ) حَتَّى مِنْ قَوْلِي حَتَّى ( تَحْبَلِي ) السَّبَبِيَّةَ أَيْ لَا أَطَؤُكِ لِتَحْبَلِي يَعْنِي حَلَفَ عَلَى ( تَرْكِ قَصْدِ الْحَبْلِ فَلَيْسَ بِمُولٍ ) لِأَنَّهُ لَيْسَ بِحَالِفٍ عَلَى تَرْكِ الْوَطْءِ وَيُقْبَلُ مِنْهُ لِأَنَّهُ مُحْتَمَلٌ ( وَإِنْ قَالَ وَاَللَّهِ لَا وَطِئْتُكِ مُدَّةً أَوْ لَيَطُولَنَّ تَرْكِي لِجِمَاعِكِ لَمْ يَكُنْ مُولِيًا ) لِأَنَّ ذَلِكَ يَقَعُ عَلَى الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ فَلَا يَصِيرُ مُولِيًا ( حَتَّى يَنْوِي أَكْثَر مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ) لِيَتَمَحَّضَ الْيَمِينُ لِلْمُدَّةِ الْمُعْتَبَرَةِ .