( ويكره لبن الفاجرة والمشركة )  لقول  عمر  وابنه ( والذمية ) كالمشركة ( والحمقاء ) لقوله صلى الله عليه وسلم { لا تزوجوا الحمقاء فإن صحبتها بلاء وفي ولدها ضياع ، ولا تسترضعوها فإن لبنها يغير الطباع   } ( والزنجية وسيئة الخلق ) فإنهما في معنى الحمقاء ( والجذماء والبرصاء ) خشية وصول ذلك إلى الرضيع . 
وفي المجرد ( والبهيمة ) لأنه يكون في بلادة البهيمة ( وفي الترغيب وعمياء فإنه يقال الرضاع يغير الطباع ) ويؤيده ما سبق في الحديث ، بل يكاد أن يكون ذلك محسوسا . 
				
						
						
