( و ) نص عليه قال في الفروع : وهو معنى قول بعضهم صورة ممثلة ، لأنه يشبه سجود الكفار لها فدل أن المراد صورة حيوان محرمة لأنها التي تعبد وفيه نظر . يكره ( صلاته إلى صورة منصوبة )
وفي الفصول يكره أن يصلي إلى جدار فيه صورة وتماثيل لما فيه من التشبه بعبادة الأوثان والأصنام وظاهره : ولو كانت صغيرة لا تبدو للناظر إليها ، وأنه لا تكره إلى غير منصوبة ولا سجوده على صورة ولا صورة خلفه في البيت ولا في فوق رأسه في سقف ، أو عن أحد جانبيه ، خلافا . لأبي حنيفة
عند الشيخ ( و ) يكره ( السجود عليها ) أي الصورة تقي الدين وقدم في الفروع كما سبق لا يكره قال ابن نصر الله : لأنه لا يصدق عليه أنه صلى إليها والأصحاب إنما كرهوا الصلاة إليها ، لا السجود عليها .