ويقال : بالسين والصاد أيضا ( ونحوه ) كنخامة ( في المسجد بصق في ثوبه و ) حك بعضه ببعض ، إذهابا لصورته لحديث ( وإن بدره ) أي المصلي ( مخاط أو بزاق ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أنس } رواه إذا قام أحدكم في صلاته فإنه يناجي ربه ، فلا يبزقن قبل قبلته لكن عن يساره أو تحت قدمه ، ثم أخذ طرف ردائه فبزق فيه ، ثم رد بعضه على بعض البخاري معناه من حديث ولمسلم لما فيه من صيانة المسجد عن البصاق فيه ويبصق ونحوه ( في غيره عن يساره ، وتحت قدمه ) وفي أكثر النسخ : عن يساره تحت قدمه ولعل فيه سقط الواو ، أو ليوافق الخبر وكلام الأصحاب [ ص: 382 ] ( اليسرى ) لأن بعض الأحاديث مقيد بذلك والمطلق يحمل على المقيد ، وإكراما للقدم اليمنى ( للحديث الصحيح ) وتقدم . أبي هريرة
( و ) بصقه ( في ثوبه أولى ، إن كان في صلاة ) قال في الوجيز : يبصق في الصلاة ، أو المسجد في ثوبه وفي غيرهما يسرة وفيه نظر قاله في المبدع لخبر ( ويكره ) بصقه ونحوه ( أمامه وعن يمينه ) { أبي هريرة } رواه وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها . البخاري
ولأبي داود بإسناد جيد عن مرفوعا { حذيفة } ويلزم حتى غير باصق ونحوه إزالة البصاق ونحوه من المسجد وسن تخليق محله . من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه