( ومن رضي الله عنه ( صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ) الصديق فقد كفر لقوله تعالى : { أنكر أن يكون إذ يقول لصاحبه } ) فإنكار صحبته تكذيب لله قال في الأنوار للشافعية ولو قال ذلك لغير أبي بكر لم يكفر وفيه نظر لأن الإجماع منعقد على صحابية غيره ، والنص وارد شائع قال شارحه الأشموني قلت وأهل الدرجات أن يتعدى ذلك إلى عمر وعثمان رضي الله عنهم لأن صحابتهم يعرفها الخاص والعام عن النبي صلى الله عليه وسلم فنافي صحابية أحدهم مكذب للنبي صلى الله عليه وسلم . وعلي