( والخشوع )  ، لقوله تعالى { الذين هم في صلاتهم خاشعون    } ( وهو معنى يقوم بالنفس يظهر منه سكون الأطراف ) لقوله صلى الله عليه وسلم { في العابث بلحيته لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه   } قال الجوهري    : الخشوع الخضوع والإخبات الخشوع وقال البيضاوي  في قوله تعالى { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون    } أي خائفون من الله ، متذللون له ، ملزمون أبصارهم مساجدهم ، وقال في قوله تعالى { وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين    } أي المخبتين والخشوع : الإخبات ومنه الخشعة للرملة المتطامنة والخضوع : اللين والانقياد ولذلك يقال : الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب . 
				
						
						
