( وإن استحب له ابتداء يمينه ) لما روي " أن دعي إلى الحلف عند الحاكم وهو محق عثمان تحاكما إلى والمقداد في مال استقرضه عمر فجعل المقداد اليمين على عمر ، فردها على المقداد فقال عثمان لقد أنصفك فأخذ عمر ما أعطاه عثمان ولم يحلف فقيل له في ذلك ؟ فقال : خفت أن توافق [ ص: 240 ] قدر بلاء فيقال بيمين المقداد " ( فإن حلف ) من دعي إلى الحلف عند الحاكم محقا ( فلا بأس ) لأنه حلف صدق على حق أشبه الحلف عند غير الحاكم " تتمة " ذكر في المستوعب والرعاية : أنه إن أراد اليمين عند غير الحاكم فالمشروع أن يقول : والذي نفسي بيده والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لا ومقلب القلوب وما أشبه ذلك . عثمان