( ثم ( وليأمر ) القاضي ( كاتبا ثقة يكتب ما يسجله بمحضر عدلين ) احتياطا غير غضبان ولا جائع ولا شبعان ولا حاقن ولا مهموم بأمر يشغله عن الفهم كالعطش والفرح الشديدين والحزن الكثير والهم العظيم والوجع المؤلم والنعاس الذي يغمر القلب ) ليكون أجمع لقلبه وأبلغ في تيقظه للصواب ولقوله صلى الله عليه وسلم { يخرج ) القاضي ( يوم الوعد على أعدل أحواله } متفق عليه من حديث لا يقضي القاضي وهو غضبان والباقي بالقياس عليه . أبي بكرة