( وله ) أي القاضي ( القيام السائغ )  كالقيام لعالم ووالد ونحوهما فيقوم لخصمين فإن قام لأحدهما لزمه القيام للآخر للعدل    ( و ) له ( تركه ) أي ترك القيام لهما لأنه أبلغ في الهيبة ( ومسارة أحدهما ) لما فيه من كسر قلب صاحبه وربما أضعفه ذلك عن إقامة حجته . 
				
						
						
