( السادس العدالة ظاهرا وباطنا    ) لقوله تعالى { وأشهدوا ذوي عدل منكم    } وقوله { إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا    } وقرئ بالمثلثة ولأن غير العدل لا يؤمن منه أن يتحامل على غيره فيشهد عليه بغير حق وعن  عمرو بن شعيب  عن أبيه عن جده مرفوعا { لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ، ولا ذي غمر على أخيه ولا تجوز شهادة القانع لأهل البيت   } - والقانع الذي ينفق عليه أهل البيت رواه  أحمد  وأبو داود    ( وهي ) أي العدالة ( استواء أحواله في دينه واعتدال أقواله وأفعاله ) لأن العدالة ضد الجور ، والجور الميل ، فالعدل الاستواء في الأحوال كلها . 
				
						
						
