( وإن لم يصح ) قوله ذلك ولم يمنع كونه مكرها ( لأنه ظن ) منه ( فلا يعارض يقين الإكراه ) لقوة اليقين قال في الفروع : وفيه احتمال لاعترافه بأنه أقر طوعا ، ونقل قال من ظاهره الإكراه علمت أني لو لم أقر أيضا أطلقوني فلم أكن مكرها أبو هانئ فيمن تقدم إلى سلطان فهدده فيدهش فيقر يؤخذ به فيرجع ويقول هددني ، ودهشت يؤخذ وما علمته أنه أقر بالجزع والفزع .