( وإن أو برئت إليه منه أو قبض مني كذا أو أبرأني منه ) أي من كذا ( أو قضيته منها خمسمائة ) مثلا فهو منكر هذا معنى كلام قال كان له علي ألف وقضيته إياه أو أبرأني منه وعامة شيوخنا وذكر الخرقي أن ابن هبيرة احتج في ذلك بقول أحمد ولأنه قول يمكن صدقه ، ولا تناقض فيه من جهة اللفظ فوجب قبول قوله ولا يلزمه شيء كاستثناء البعض بخلاف المنفصل ; لأنه قد استقر بسكوته عليه ولهذا لا يرفعه استثناء ولا غيره . ابن مسعود