( وثياب الكفار كلهم )  أهل الكتاب  كاليهود  والنصارى  وغيرهم كالمجوس  وعبدة الأوثان   ( وأوانيهم ) أي أواني الكفار  كلهم ( طاهرة إن جهل حالها ، حتى ما ولي عوراتهم ) من الثياب كالسراويل { لأنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه توضئوا من مزادة مشركة   } متفق عليه ، ; لأن الأصل الطهارة فلا تزول بالشك ولكن ما لاقى عوراتهم كالسراويل فروي عن  أحمد  أنه قال أحب إلي أن يعيد إذا صلى فيه ( كما لو علمت طهارتها ، وكذا ) حكم ( ما صبغوه ) أي الكفار كلهم ( أو نسجوه ، و ) . 
				
						
						
