- الخط
الخط أو علم الرمل : عـلم يعرف به الاستـدلال على أحوال المسألة -حين السؤال- بأشكال تخط في الرمل، وهي اثنا عشر شكلا على عدد البروج، ويبغي من ذلك كشف المغيبات والمستقبل
[1] .
( وقد حرمه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: «العيافة، والطيرة، والطرق من الجبت ) [2] . قال
المنذري : الطرق : الزجر، والعيافة : الخط، يخط في الأرض
[3] .
( وليس هـذا الخط المحرم هـو المقصود بحديث السلمي السابق حين سأل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ومنا رجال يخطون. فأجابه: «كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك ) [4] . قال
النووي : «معناه من وافق خطه فهو مباح له،
[ ص: 95 ] ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح، والمقصود أنه حرام»
[5] . وقال
ابن رشد الجد : «إن الله خص ذلك النبي بالخط، وجعل له فيـه علامات على أشياء من المغيبات وعلى ما يأمره به من العبادات»
[6] ؛ أي فكان شيئا خاصا به، ولا سبيل للبشر إليه من طريق معتاد.
- الخط
الخط أو علم الرمل : عـلم يُعرف به الاستـدلال على أحوال المسألة -حين السؤال- بأشكال تخط في الرمل، وهي اثنا عشر شكلًا على عدد البروج، ويبغي من ذلك كشف المغيبات والمستقبل
[1] .
( وقد حرمه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال: «الْعِيَافَةُ، وَالطِّيَرَةُ، وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ ) [2] . قال
المنذري : الطرق : الزجر، والعيافة : الخط، يخط في الأرض
[3] .
( وليس هـذا الخط المحرم هـو المقصود بحديث السلمي السابق حين سأل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم : ومنا رجال يخطون. فأجابه: «كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ خَطَّهُ فَذَاكَ ) [4] . قال
النووي : «معناه من وافق خطه فهو مباح له،
[ ص: 95 ] ولكن لا طريق لنا إلى العلم اليقيني بالموافقة فلا يباح، والمقصود أنه حرام»
[5] . وقال
ابن رشد الجد : «إن الله خص ذلك النبي بالخط، وجعل له فيـه علامات على أشياء من المغيبات وعلى ما يأمره به من العبادات»
[6] ؛ أي فكان شيئًا خاصًّا به، ولا سبيل للبشر إليه من طريق معتاد.