987 - مسألة : ومن فله الرجوع بما بين قيمتها حية صحيحة وبين قيمتها معيبة ، وذلك لأنه كان له الرد أو الإمساك ، فلما بطل الرد بخروجها بالتضحية إلى الله تعالى لم يجز للبائع أكل مال أخيه بالخديعة والباطل فعليه رد ما استزاد على حقها الذي يساويه ، لأنه أخذه بغير حق ، إلا أن يحل له ذلك المبتاع فله ذلك ، لأنه حقه تركه لله تعالى وهذا متقصى في كتاب البيوع إن شاء الله تعالى . [ ص: 54 ] وجد بالأضحية عيبا بعد أن ضحى بها ولم يكن اشترط السلامة
قال تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } .
وقال تعالى : { يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم } فالخديعة أكل مال بالباطل .