1001 - مسألة : ولا يحل ، ولا شرب ألبانها ، ولا ما تصرف منها ; لأنه منها وبعضها ، ولا يحل ركوبها ، وهي التي تأكل العذرة من الإبل وغير الإبل من ذوات الأربع خاصة . أكل لحوم الجلالة
ولا يسمى الدجاج ، ولا الطير : جلالة ، وإن كانت تأكل العذرة فإذا قطع عنها أكلها فانقطع عنها الاسم حل أكلها ، وألبانها ، وركوبها .
لما روينا من طريق أبي داود نا نا عثمان بن أبي شيبة عبدة عن عن محمد بن إسحاق ابن أبي نجيح عن عن مجاهد قال { ابن عمر } . نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها
ومن طريق نا قاسم بن أصبغ أحمد بن يزيد نا نا يزيد بن محمد عن يزيد بن زريع سعيد بن أبي عروبة عن عن قتادة عكرمة عن { ابن عباس } وهذا عموم لكل ما طعامه الجلة ، وهي العذرة - هكذا روينا عن نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبن الجلالة ولحومها وعن أكل المجثمة ، الأصمعي وأبي عبيد .
ومن طريق أبي داود نا أنا أحمد بن سريج الرازي عبد الله بن جهم نا عمرو يعني ابن أبي قيس - عن عن أيوب السختياني عن نافع قال { ابن عمر } ففي هذا بعض ما في ذلك . نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجلالة في الإبل أن يركب عليها أو يشرب من ألبانها
وفيه أيضا زيادة الركوب وتحريمه .
روينا من طريق عن عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه : أن قال لرجل له إبل جلالة : لا تحج عليها ولا تعتمر . عمر
ومن طريق عن ابن وهب كان ابن جريج ينهى عن جلالة الإبل ، والغنم أن [ ص: 86 ] تؤكل فإن حبستهما وعلفتهما حتى تطيب بطونهما فلا بأس حينئذ بأكلها . عطاء
قال : وأخبرني ابن جريج عمرو بن دينار عن أنه قال : لا أصاحب أحدا ركب جلالة . عبد الله بن عمر