1142 - مسألة : 
ومن حلف بالله تعالى في كفره ثم حنث في كفره ، أو بعد إسلامه  فعليه الكفارة ، لأنهم مخاطبون بطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودين الله تعالى لازم لهم - قال تعالى : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله    } . 
وقال تعالى : { وأن احكم بينهم بما أنزل الله    } ولا يجزيه أن يكفر في حال كفره ، لأنه لم يأت بالكفارة التي افترض الله تعالى عليه في القرآن مصدقا أنها دين الله تعالى فعليه أن يأتي بها . 
قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء    } . 
				
						
						
