2072 - مسألة : نا حمام  نا  ابن مفرج  نا  ابن الأعرابي  نا الدبري  نا  عبد الرزاق  عن  معمر  عن إسماعيل بن أمية  أن رجلا كان يقص شارب  عمر بن الخطاب  فأفزعه  عمر  ، فضرط الرجل  ، فقال : أما إنا لم نرد هذا ، ولكن سنعقلها ، فأعطاه أربعين درهما - قال : وأحسبه قال : شاة أو عناقا . 
قال  علي    : قد سمى  عمر بن الخطاب  الذي أعطى في ذلك " عقلا " والشافعيون ، والمالكيون ، والحنفيون ، يخلفون هذا ولا يرونه أصلا 
وهذا تحكم وتلاعب في الدين لا يحل ، فإن كان ما روي عن الصاحب مما لا يعرف له مخالف حجة فيلتزموا كل هذا ، وكل ما أوردنا ; فإن فعلوا ذلك تركوا أكثر مذاهبهم ، وفارقوا من قلدوا دينهم - وإن كان ما روي عن الصاحب لا يعرف له منهم مخالف ليس حجة - فهذا قولنا ، فليتركوا التهويل على من خالف ذلك ، وليسقطوا الاحتجاج بما احتجوا به من ذلك . 
				
						
						
