وإذا البصرة إلى الكوفة فله أن يذهب بها إلى أي نواحيها شاء ; لأن تكارى الرجل دابة من الكوفة اسم للبلدة الواحدة ، وجوانب البلدة الواحدة كمكان واحد .
( ألا ترى ) أن في عقد السلم إذا شرط إبقاء المسلم فيه بالكوفة جاز العقد ، فكذلك في الإجارة إذا استأجرها إلى الكوفة جاز العقد له أن يذهب إلى أي نواحيها شاء باعتبار العادة فإن من استأجر دابة من بلد إلى بلد يبلغ عليها إلى منزله في العادة .