( قال ) : ولا بأس يريد به تسعة أيام من أول ذي الحجة ، وهو قول بقضاء رمضان في أيام العشر رضي الله تعالى عنه وكان عمر رضي الله عنه يقول : لا يجوز لحديث روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { علي إنه نهى عن قضاء رمضان في أيام العشر } ونحن أخذنا بقول رضي الله تعالى عنه ; لأن الصوم في هذه الأيام مندوب إليه ، وهو قياس صوم عاشوراء وصوم شعبان وقضاء رمضان في هذه الأوقات يجوز وقال صلى الله عليه وسلم { عمر عشر ذي الحجة أفضل الصيام بعد رمضان } وتأويل النهي في حق من يعتاد صوم هذه الأيام تطوعا إنه لا ينبغي له أن يترك عادته ويؤدي ما عليه من القضاء في هذه الأيام :