ولو أن أجزأه من ذلك الواجب في قول مسافرا صام في رمضان عن واجب آخر رحمه الله تعالى وعليه قضاء رمضان وفي قول أبي حنيفة أبي يوسف رحمهما الله تعالى يقع صومه عن رمضان ولا يكون عن غيره بنيته مريضا كان أو مسافرا ، ولم يذكر قول ومحمد رحمه الله تعالى [ ص: 143 ] في المريض نصا ، ولكن أطلق الجواب في حق من كان مقيما أنه يكون صومه عن فرض رمضان ، وهو الصحيح ; لأنه لا فرق في ذلك بين المريض والصحيح ; لأن المريض إنما يباح له الترخص بالفطر إذا كان عاجزا عن الصوم فأما إذا أبي حنيفة فهو والصحيح سواء فيكون صومه عن فرض رمضان . كان قادرا على الصوم