( قال ) وأكثر من التلبية في دبر كل صلاة ، وكلما لقيت ركبا ، وكلما علوت شرفا ، وكلما هبطت واديا بالأسحار هكذا نقل أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم كانوا يلبون في هذه الأحوال ، ثم تلبية المحرم في أدبار الصلوات كتكبير غير المحرم في أيام الحج في أدبار الصلوات فكما يؤتى بالتكبير بعد السلام فكذلك بالتلبية ، وكما أن المصلي يكبر عند الانتقال من ركن إلى ركن فكذلك . لمحرم يلبي عند الانتقال من حال إلى حال
وروى عن الأعمش خثعمة قال : كانوا يستحبون التلبية عند ست : في أدبار الصلوات ، واذا استعطف الرجل براحلته ، وإذا صعد شرفا وإذا هبط واديا وإذا لقي بعضهم بعضا ، وبالأسحار .