( قال ) . واستلام الركن اليماني حسن ، وتركه لا يضره
وروي عن رحمه الله تعالى أنه يستلمه ولا يتركه ، وقال محمد رحمه الله تعالى يستلمه ، ويقبل يده ولا يقبل الركن هكذا روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { الشافعي استلم الركن اليماني ، ولم يقبله } رضي الله عنه يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم { ، وابن عباس } استلم الركن اليماني ، ووضع خده عليه رضي الله عنه يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم { ، وابن عمر } فهو دليل استلم الركنين يعني الحجر الأسود ، واليماني رحمه الله تعالى ، ووجه ظاهر الرواية أن كل ركن يكون استلامه مسنونا فتقبيله كذلك مسنون كالحجر الأسود ، وبالاتفاق هنا التقبيل ليس بمسنون فكذا الاستلام لمحمد