( قال ) : وإن أهل بعمرة بعد ما فاته الحج  رفضها أيضا ومضى في عمل الفائتة ; لأنه لما لزمه التحلل عن الأول بعمل العمرة يصير جامعا بين العمرتين من حيث العمل ، وذلك لا يجوز فلهذا يرفض التي أهل بها ، وقد تعين عليه التحلل عن الأولى بالطواف والسعي فلا يتغير ذلك بفعله 
				
						
						
