قال ( ومن ) لأن غسله لا يريبه ، ولأنه على يقين من الحدث في ذلك الموضع ، وفي شك من غسله . شك في بعض وضوئه ، وهو أول ما شك غسل الموضع الذي شك فيه
ولم يرد بهذا اللفظ أنه لم يصبه قط مثل هذا إنما مراده أن الشك في مثله لم يصر عادة له حتى قال بعد ذلك فإن كان يعرض له ذلك كثيرا لم يلتفت إليه ; لأنه من الوساوس ، والسبيل في الوساوس قطعها ، وترك الالتفات إليها ; لأنه لو اشتغل بها لم يتفرغ لأداء الصلاة فكلما قام إليها يبتلى بمثل هذا الشك .
.