( قال ) : وإن كانت طالقا في القضاء ، فأما فيما بينه وبين الله تعالى فهي امرأته ; لأن الإقرار إخبار محتمل للصدق ، والكذب إلا أن دينه وعقله يحمله على الصدق ويمنعه عن الكذب فحملنا كلامه في الظاهر على الصدق ، فأما فيما بينه وبين الله تعالى فالمخبر عنه إذا كان كذبا لا يصير بالإخبار عنه صدقا ; فلهذا لا يقع شيء . قال لها : طلقتك أمس ، وهو كاذب