جازت شهادته ; لأن الكافر محكوم بكذبه ولكن يزول ذلك بإسلامه ويستفيد بالإسلام عدالة لم تكن موجودة حين أقيم عليه الحد وهذه العدالة لم تصر مجروحة ، توضيحه أن الكافر ليس من أهل الشهادة فيصير مردود الشهادة بإقامة الحد عليه ويتم به حده ، ثم بالإسلام استفاد شهادة حادثة لم تكن موجودة عند إقامة الحد عليه ، فلهذا قبلت شهادته فإن ضرب الكافر حد القذف ثم أسلم