فأما إذا فله سهم الراجل وروى دخل دار الحرب راجلا ثم اشترى فرسا وقاتل فارسا عن ابن المبارك رحمه الله تعالى أن له سهم الفرسان لأن أبي حنيفة أظهر منه في مجاوزة الدرب فإذا كان يستحق سهم الفرسان بمجاوزة الدرب فارسا فالقتال على الفرس أولى ، وجه ظاهر الرواية أن الإمام إنما يدون الدواوين ويثبت أسامي الفرسان والرجالة عند مجاوزة الدرب ويشق عليه تفقد أحوالهم بعد ذلك فمن أثبت اسمه في ديوان الرجالة فقد انعقد له سبب الاستحقاق راجلا فلا يتغير ذلك بشراء الفرس كما في الفصل الأول لا يتغير حاله بموت الفرس . معنى إرهاب العدو والقهر الذي يتم به إعزاز الدين بالقتال على الفرس