باب آخر في الغنيمة 
( قال ) قال  أبو حنيفة  رحمه الله المقطوع في الحرب وصاحب الديون في الغنيمة  سواء ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الغنيمة قال : { لله سهم ولهؤلاء أربعة أسهم ، فقال السائل : فهل أحد أحق بشيء من غيره . ؟ قال : لا حتى لو رميت بسهم في جنبك فاستخرجته لم تكن أحق به من صاحبك   } ، ولأن السبب هو القهر على وجه يكون فيه إعزاز الدين ، والمتطوع في ذلك كصاحب الديون . 
				
						
						
