قال ( فذكيته حل لقوله تعالى { وما أدركت من المتردية والنطيحة ، وما أكل السبع ونظائر هذا إلا ما ذكيتم } ) ، ثم عند رحمه الله إذا علم أنها كانت حية حين ذبحت حلت سواء كانت الحياة فيها متوهمة البقاء ، أو غير متوهمة البقاء ; لأن المقصود تسييل الدم النجس بفعل ذكاة ، وقد حصل . أبي حنيفة
وقال رحمه الله إن كان يتوهم أن يعيش يوما ، أو أكثر تحل بالذكاة ، وفي رواية اعتبر توهم البقاء أكثر من نصف يوم ; لأن ما دون ذلك اضطراب المذبوح فلا معتبر به وعن أبو يوسف رحمه الله تعالى قال محمد لم تحل ; لأنه ليس فيها حياة مستقرة فإنه لا يتوهم أن تعيش بعدها فما بقي فيها إلا اضطراب مذبوح ، وذلك غير معتبر . إذا نقر الذئب بطن شاة وأخرج ما فيها ، ثم ذبحت