ثم عند طلوع الفجر الثاني من يوم النحر إلا أن في حق أهل الأمصار يشترط أول وقت الأضحية . فمن ضحى قبل الصلاة في المصر لا تجزئه لعدم الشرط لا لعدم الوقت ; ولهذا جازت التضحية في القرى بعد انشقاق الفجر ودخول الوقت لا يختلف في حق أهل الأمصار والقرى إنما يختلفون في وجوب الصلاة فليس على أهل القرى صلاة العيد ، وإنما عرفنا هذا في حق أهل الأمصار بحديث تقديم الصلاة على الأضحية رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته { البراء بن عازب أبو بردة بن بشار رضي الله عنه قال إني عجلت نسيكتي لأطعم أهلي وجيراني فقال عليه الصلاة والسلام تلك شاة لحم فأعد نسيكتك فقال عندي عتود خير من شاتين فقال صلوات الله وسلامه عليه تجزئك ، ولا تجزئ أحدا بعدك } . من ضحى قبل الصلاة فليعد فقام خالي
وقال عليه الصلاة والسلام { } إن أول نسكنا في هذا اليوم أن نصلي ، ثم نذبح