قال ( وإن فلا بأس بأكلها ) ; لأنه ليس فيها ما يدل على سبق يد إليها لتوهم أن يكون فعله بها سمكة أخرى ، وإن أصاب في وسطها ، أو في موضع منها خيطا مربوطا لم يأكلها ويعرفها ; لأنه علم أن يدا أخرى سبقت إليها فكانت بمنزلة اللقطة فيعرفها . وجد في الماء سمكة مقطوعة لا يدري من قطعها