قال : ( فإن ففي القياس لا يسجد للسهو ) ; لأن هذه الأذكار سنة فبتركها لا يتمكن كثير نقصان في الصلاة ، كما إذا ترك الثناء والتعوذ ، ولهذا كان مبنى الصلاة على الأفعال دون الأذكار ، وسجود السهو عرف بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما نقل ذلك عنه صلى الله عليه وسلم إلا في الأفعال . وجه الاستحسان أن هذه السنة تضاف إلى جميع الصلاة يقال : تكبيرات العيد وقنوت الوتر وتشهد الصلاة فبتركها يتمكن النقصان والتغير للصلاة ، فأما ثناء الافتتاح غير مضاف إلى جميع الصلاة ، بل الافتتاح والتعوذ غير مضاف إلى الصلاة ، بل هو للقراءة فبتركه لا يتمكن النقصان والتغير في الصلاة . سها عن قراءة التشهد في القعدة الأولى وتكبيرات العيد أو قنوت الوتر