قال : : فله أن يرجع في هبته لبقاء الملك المستفاد بالهبة ; فإن بالإسلام يتأكد الملك الذي كان قبله ولا يتبدل ، وكذلك العين على حاله في يد الموهوب له فإن كان عوضه من هبته لم يكن له أن يرجع فيها لحصول ما هو المقصود له بالهبة ، وهو وصول العوض إليه . تم كتاب الهبة ، ولله الحمد والمنة ، والله أعلم . قال رحمه الله : انتهى شرح الصفار من الفروع من الاستحسان إلى البيوع ، بالمؤثر من المعاني مع الخبر المسموع بإملاء الملتمس لرفع الباطل الموضوع ، المنفي لأجله المحصور الممنوع عن الأهل والولد والكتاب المجموع الطالب للفرج بالدعاء والخشوع في ظلم الليالي بالبكاء { والدموع } ، مقرونا بالصلاة على سيد أهل الجموع وعلى آله وأصحابه أهل التقى والخضوع حربي وهب لحربي هبة ، ثم أسلم أهل الدار ، أو أسلما جميعا ، وخرجا إلى دار الإسلام