وذكر عن  شريح  رحمه الله أنه قبل شهادة الأخ لأخيه  ، وقد بينا الفرق بين هذا وبين شهادة الولد لوالده واستدل في الكتاب بقوله صلى الله عليه وسلم { أنت ومالك لأبيك   } فمطلق هذه الإضافة يدل على أن الولد كالمملوك لوالده ، وإن مال الولد لوالده ، وقد دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم { إن أطيب ما يأكل الرجل من كسبه ، وإن ولده من كسبه   } ومثل ذلك لا يوجد في الإخوة وسائر القرابات 
				
						
						
