. وإذا لم يصدق ولا بد من أن يقر له بشيء ; لأن كلمة علي للالتزام في الذمة ، ومطلق هذا اللفظ إنما يفهم منه في العادة الدين فتفسيره بحق الإسلام معتبر لمطلق لفظه فلا يقبل منه مقصوده ، ثم خص نفسه بالتزام الحق الذي أقر به وحق الدين على كل واحد منهما لصاحبه ففي تخصيصه نفسه دليل على أنه مراده من ذلك . قال : له علي حق ، ثم قال عنيت حق الإسلام