ولو كان له الكرم بأرضه كلها ; لأن اسم الكرم يجمع الشجر والأرض عادة ومطلق اللفظ في الإقرار ينصرف إلى المعتاد وما ثبت بدلالة النص عادة فهو كالمنصوص عليه . وكذلك لو أقر له بالبستان كان له الشجر والأرض والنخل ; لأن اسم البستان عند الإطلاق يجمع الكل فأصل الاسم للأرض والأشجار والنخيل فيه بمنزلة الوصف فيكون الاسم جامعا للكل . أقر [ ص: 67 ] له بكرم في أرض