ولو فإنه لفلان كان كما قال ; لأنه استثناه بعد ما تناوله الكلام نصا فبقي مقرا للأول بما وراء المستثنى ، وذلك لا يمنع إقراره بالمستثنى للثاني ( توضيحه ) أنه قال : إلا نصفه فإنه لي كان صحيحا فكذلك إذا قال فإنه لفلان . وكذلك لو قال : هذا العبد الذي في يدي وديعة لفلان إلا نصفه فإنه لفلان ; لأن المستثنى بعض ما تناوله الكلام نصا . قال : هذان العبدان لفلان إلا هذا