وإذا فهو ضامن لقيمته في قول أسلم الذمي فأقر ذمي أنه استهلك له خنزيرا بعد إسلامه ، وقال المسلم : استهلكته قبل إسلامي أبي حنيفة رحمهما الله ، وفي قول وأبي يوسف رحمه الله لا ضمان عليه وهذا بناء على ما سبق . محمد
إذا ، وقد بينا هذا الخلاف فهذا قياسه ، وعلى هذا لو أن قال لحربي أسلم أتلفت مالك أو قطعت يدك حين كنت حربيا فهو [ ص: 171 ] على الخلاف الذي بينا . ذميا أقر بخمر ، وقال استهلكتها وأنا حربي ، وقد علم كونه حربيا من قبل