ولو لم يصدق إلا أن يصله بكلامه لأن لفظه هذا محمول على الحق الذي له عليه ، وهو الجياد من حيث الظاهر على احتمال أن يكون المقبوض زيوفا ، وقال ذلك لجهالته بها فكان هذا بيانا مغايرا لكلامه عن ظاهره فيصح ولا يصح مفصولا . قال قبضت منه حقي أو قبضت منه الذي لي عليه أو قبضت منه مالي عليه أو الألف التي كانت لي عليه ، ثم قال وجدتها زيوفا