وذكر في اختلاف زفر ويعقوب رحمهما الله أنه إذا الكوفة فباعه في بيت في غير سوق الكوفة لا ينفذ بيعه عند وكله ببيع متاعه في سوق رحمه الله لأنه خالف ما أمره به نصا وجاز عند زفر أبي يوسف رحمه الله لأن مقصود الموكل إنما هو سعر الكوفة لا عين السوق وقد حصل مقصوده وإنما يراعى من الشروط ما يكون مفيدا على ما بينا