ولكنه يؤخذ من الأعطية ، وإن كرهوا ذلك لأن الدية إنما تعطى من عطائهم لا مما في أيديهم من الأموال حتى يتحقق المنع من قبلهم حتى لو كانوا من أهل التأدية وليس لهم عطاء يفرض ذلك عليهم في أموالهم فإذا امتنعوا من أدائه حبسوا ، وكذلك ولا يحبس العاقلة في الدية ولا في شيء منها من الأرش بقضائه عليهم والذاعر الذي يخوف الناس ويقصد أخذ أموالهم فكان في معنى قطاع الطريق . قال الله تعالى { الذعار يحبسون أبدا حتى يتوبوا إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله } الآية